وطئت خدود الحضرميين وطأة
لها هد ركنا عزهم فتضعضعا
22
فأقعوا على الأذباب إقعاء معشر
يرون لزوم السلم أبقى وأودعا
23
فلو مدت الأيدي إلى الحرب كلها
لكفوا وما مدوا إلى الحرب إصبعا
24
رأيت رجالا يوم مكة أجلبوا
عليك فراموا منك طودا ممنعا
24
غلى غير شيء غير أن كنت منهم
أعف وأعطى للجزيل وأشجعا
25
فأصبحت كالعضب الحسام وأصبحوا
عباديد شتى شملهم قد تصدعا
26
صفحہ 51