يا راية جبريل سار أمامها
قدما واتبعها النبي دعاء
الله فضله بها ورسوله
والله ظاهر عنده اللألاء
من ذا تشاغل بالنبي وغسله
ورأى عن الدنيا بذاك عزاء
من كان اعلمهم واقضاهم ومن
جعل الرعية والرعاة سواء
من كان باب مدينة العلم الذي
ذكر النزول وفسر الأنباء
من كان أخطبهم وانطقهم ومن
قد كان يشفي قوله البرحاء
من كان أنزعهم من الأشراك أو
للعلم كان البطن منه حفاء
من ذا الذي أمروا إذا اختلفوا بأن
يرضوا به في أمرهم قضاء
من قيل لولاه ولولا علمه
هلكوا وعانوا فتنة صماء
من كان أرسله النبي بسورة
في الحج كانت فيصلا وقضاء
صفحہ 7