حتى إذا الدرياق فينا دبا
وجن ليل وقضينا نحبا
رحنا مع الليل ملوكا غلبا
من ذا ومن ذاك أصبنا نهبا
وحلبت كفي لقوم حلبا
فلم أرشح لعشير ضبا
وربما قلت لعمري نسبا
العضب أشهى فأذقني القضبا
فالآن ودعت الفتو الحزبا
أعتبت من عاتبني أو سبا
وراجعت نفسي حجاها عقبا
فالحمد لله الذي أهبا
من فرقة كانت علينا قضبا
أتى بها الغي فأغضى الربا
وملك يجبي القرى لا يجبى
نزوره غبا ونؤتي رهبا
ضخم الرواقين إذا اجلعبا
يخافه الناس عدى وصحبا
كما يخاف الصيدن الأزبا
صب لنا من وده واصطبا
صفحہ 32