واقعدني عن الغر الغواني
وقد ناديت لو سمع النداء
وصية من أراه علي ربا
وعهد لا ينام به الوفاء
هجرت الآنسات وهن عندي
كماء العين فقدهما سواء
وقد عرضن لي والله دوني
أعوذ به إذا عرض البلاء
ولولا القائم المهدي فينا
حلبت لهن ما وسع الإناء
ويوما بالجديد وفيت عهدا
وليس لعهد جارية بقاء
فقل للغانيات يقرن إني
وقرت وحان من غزلي انتهاء
نهاني مالك الأملاك عنها
فثاب الحلم وانقطع العناء
وكم من هاجر لفتاة قوم
وبينهما إذا التقيا صفاء
وغضات الشباب من العذارى
عليهن السموط لها إباء
صفحہ 2