عشية قامت بالوصيد تعرضا
وقام نساء دونها وإماء
من البيض معلاق القلوب كأنما
جرى بالرقى في عينها لك ماء
إذا أسفرت طاب النعيم بوجهها
وشبه لي أن المضيق فضاء
مريضة مابين الجوانح بالصبا
وفيها دواء للقلوب وداء
فقلت لقب جاثم في ضميره
ودائع حب ما لهن دواء :
تعز عن الحوراء إن عداتها
وقد نزلت ( بالزابيين لفاء )7
يموت الهوى حتى كأن لم يكن هوى
وليس لما استبقيت منك بقاء
وكيف ترجي أم بكر بعيدة
وقد كنت تجفى والبيوت رئاء
أبي شادن ' بالزابيين ' لقاءنا
وأكثر حاجات المحب لقاء
فأصبحت أرضى أن أعلل بالمنى
وما كان لي لولا النوال حزاء
صفحہ 17