البحر : خفيف تام
قل في شط نهروان اغتماضي
ودعاني هوى العيون المراض
فتطربت للهوى ، ثم أقصر
ت رضا بالتقى ، وذو البر راضي
وأراني المليك رشدي ، وقد كن
ت أخا عنجهية واعتراض
غير ما ريبة سوى ريق الغر
ة ، ثم ارعويت عند البياض
لات هنا ذكرى بلهنية الده
ر ، وأنى ذكرى السنين المواضي
فاذهبوا ما إليكم ، خفض الحل
م عناني ، وعريت أنقاضي
وذهلت الصبا ، وأرشدني الل
ه بدهر ذي مرة وانتقاض
وجرى بالذي أخاف من البي
ن لعين ينوض كل مناض
صيدحي الضحى ، كأن نساه
حين يجتث رجله ، في إباض
فسوف تدنيك من لميس سبنتا
ة أمارت بالبول ماء الكراض
صفحہ 76