صدف النواظر عن مناجاراتهم
حتى يبن حواصن الأسرار
الصابرون بكل يوم حفيظة
والفائزون بكل يوم نفار
أنف الحفائظ ، يبسطون أكفهم
بنوال لا نزر ولا إصفار
يتضمنون لمن يجاور فيهم
ريب الزمان وكبة الإقتار
والجار وسطهم يزيد عطاؤه
بتتابع الهلكات والأحجار
ولأحدثن لخالد ولقومه
مدحا يغور له بكل مغار
ويفون إن عقدوا ، وإن أتلوا حبوا
دون التلاء بفخمة مذكار
يا خال ، ما وشحت بمثلك ناقة
من صغي ذي يمن وجذم نزار
بعد ابن آمنة النبي محمد
خضرا إلى لفف من الأشجار
أندى يدا لعشيرة من ماله
في غير تعتعة ولا اقذحرار
صفحہ 67