ويضيع الذي يصيره الل
ه إليه ، فليس يعتقده
يوم لا ينفع المخول ذا الثر
وة خلانة ولا ولده
ثم يؤتى به ، وخصماه ، وسط ال
جن والإنس ، رجله ويده
خاشع الطرف ، ليس ينفعه ث
م أمانيه ، ولا لدده
قل لباكي الأموات : لا يبك للنا
س ، ولا يستنع به فنده
إنما الناس مثل نابتة الزر
ع ، متى يأن يأت محتصده
وابن سبيل قريته أصلا
من فوز حمك منسوبة تلده
لم يستدر في ربابة ، ونحا
أصلابها ، وشوش القرى ، حشده
دفعت فيها ذا ميعة صخبا
مغلاق قمر ، يزينه أوده
لم يبق من مرس كف صاحبه
أخلاق سرباله ، ولا جدده
صفحہ 58