ونحن ترغمنا لقيطا بعرسه
سليمى ، فحلت بين رمان فالفرد
. . . . . . . . . . . . جبأت القنا ،
وأردى أباه وقع أرماحنا المردي
ونحن حشونا ابني شهاب بن جعفر
ضباع اللوى من رقد ، فادعوا على رقد
ونحن حصدنا ، يوم أحجار ضرغد
بقمرة عنز ، نهشلا أيما حصد
وغادر زيد الخيل سلمى بن جندل
بوسع إناء قوته من ندى الثمد
ونحن سبينا نسوة السيد عنوة
ونحن قتلنا باللوى كاظمي حرد
وعند بني سعد بن ضبة نعمة
لنا ، لم يربوها بشكر ولا حمد
فلا منة ربوا ، ولا بكفى جزوا
وفي زهده ما يرفدنك ذو الزهد
ضربنا بطون الخيل حتى تداركت
زرارة قسرا ، وهي مصغية تردي
فقادت لنا المأموم في القد عنوة
جنيبا إلى ضبعي مواشكة الوخد
صفحہ 54