البحر : طويل
أصاح ، ألا هل من سبيل إلى هند
وريح الخزامى غضة بالثرى الجعد
وهل لليالينا بذي الرمث رجعة
فتشفي جوى الأحشاء من لاعج الوجد
كأن لم تخد بالوصل ، يا هند ، بيننا
جلبناه أسفار ، كجندلة الصمد
بلى ، ثم لم نملك مقادير سديت
لنا من كدا هند ، على قلة الثمد
وقد كنت شمت السيف بعد استلاله ،
وحاذرت يوم الوعد ما قيل في الوعد
ولي في ممضات الهجاء عن الخنا
مناديح في جوز من القول أو قصد
أحين تراءتني معد أمامها
وجردت تجريد الحسام من الغمد
وجاريت ، حتى ما تبالي حوالبي
أذا صاحب جاراني الناس أم وحدي
تمنى سقاطي المقرفون ، وقد بلوا
مواطن لافاني الشباب ولا وغد
فإن أنا لم أفطم تميما وعمها
فلا يحذروا لأمتي شاعرا بعدي
صفحہ 51