والقين لم يبق منه عند كبرته
إلا كما أبقت الأيام من لبد
أبقين منه . . . . . . . . . . . . وسط محبرة
يكبو ، وترفعه الولدان بالعمد
لا عز نصر امرىء أضحى له فرس
على تميم يريد النصر من أحد
إذا دعا بشعار الأزد نفرهم
كما ينفر صوت الليث بالنقد
لو حان ورد تميم ثم قيل لها
حوض الرسول عليه الأزد ، لم ترد
أو أنزل الله وحيا أن يعذبها ،
إن لم تعد لقتال الأزد ، لم تعد
وذاك أن تميما غادرت سلما
للأزد كل كعاب وعثة اللبد
مثل المهاة إذا ابتزت مجاسدها
بغير مهر أصابوها ولا صعد
خلت محارمها للأزد ضاحية ،
ولم تعرج على مال ولا ولد
لا تأمنن تميميا على جسد
قد مات ما لم ترازيل أعظم الجسد
صفحہ 46