أو مخطف البطن لاحته نحائصه
بالقنتين كلا لتيه مكدوم
61
حادي مخططة قمر يسيرها
بالصيف من ذروة الصمان خيشوم
62
جاد الربيع له روض القذاف إلى
قوين وانعدلت عنه الأصاريم
63
حتى كسا كل مرتاد له خضل
مستحلس مثل عرض الليل يحموم
65
وحف كأن الندى والشمس ماتعة
إذا توقد في أفنانه التوم
66
ما آنست عينه عينا يفزعه
مذ جاده المكفهرات اللهاميم
67
حتى انجلى البرد عنه وهو محتقر
عرض اللوى زلق المتنين مدموم
68
ترميه بالمور مهياف يمانية
هوجاء فيها لباقي الرطب تجريم
69
ما ظل مذ وجفت في كل ظاهرة
بالأشعث الورد إلا وهو مهموم
70
لما تعالت من البهمى ذوائبها
واحتثها السير فى بعض الأضا ميم
71
صفحہ 97