أقمت له أعناق هيم كأنها
قطا نش عنها ذو جلاميد خامس
31
ورمل كأوراك العذارى قطعته
إذا جللته المظلمات الحنادس
32
ركام ترى أثباجه حين تلتقي
لها حبك لا تختطيه الضغابس
33
وماء هتكت الدمن عنه ولم يرد
روايا الفراخ والذئاب اللغاوس
34
خفي الجبا لا يهتدي في فلاته
من القوم إلا الهبرزي المغامس
35
أقول لعجلى بين يم وداحس
أجدي فقد أقوت عليك الأمالس
36
ولا تحسبي شجي بك البيد كلما
تلألأ بالغور النجوم الطوامس
37
وتهجير قذاف بأجرام نفسه
على الهول لاحته الهموم الهواجس
38
مراعاتك الآجال ما بين شارع
إلى حيث حادت من عناق الأواعس
39
وعطيا كأسراب الخروج تشوقت
معاصيرها والعاتقات العوانس
40
يراعين مثل الدعص يبرق متنه
بياضا وأعلى سآئر اللون وارس
41
صفحہ 38