فبين براق السراة كأنه
فنيق هجان دس منه المساعر
42
نجائب من آل الجديل وشاركت
عليهن في أنسابهن العصافر
43
بدأنا عليها بالرحيل من الحمى
وهن جلاس مسنمات بهازر
44
فجئن وقد بدلن حلما وصورة
سوى الصورة الأولى وهن ضوامر
45
إذا ما وطئنا وطأة في غروزها
تجافين حتى تستقل الكراكر
46
ويقبضن من عاد وساد وواخد
كما انصاع بالسي النعام النوافر
47
وإن ردهن الركب راجعن هزة
دريج المحال استثقلته المحاور
48
يقطعن للإبساس شاعبا كأنه
جدايا على الأنسآء منها بصائر
49
تفض الحصى عن مجمرات وقيعة
كأرحاء رقد قلمتها المناقر
50
مناسمها خثم صلاب كأنها
رؤوس الضباب استخرجتها الظهائر
51
صفحہ 248