فما لآئم يوما أخ وهو صادق
إخائي ولا اعتلت على ضيفها إبلي
32
إذا كان فيها الرسل لم تأت دونه
فصالى ولو كانت عجافا ولا أهلي
33
وإن تعتذر بالمحل من ذي ضروعها
إلى الضيف يجرح في عراقيبها
34
وقائلة : ما بال غيلان لم ينخ
إلى منتهى الحاجات لم تدر ما شغلي
35
ولو قمت مذ قام ابن ليلى لقد هوت
ركابي بأفواه السماوة والرجل
36
ولكن عداني أن أكون أتيته
عقابيل أوصاب يشبهن بالخبل
37
أتتني كلاب الحي حتى عرفتنى
ومدت نسوج العنكبوت على رحلي
البحر : طويل 1
صفحہ 23