الشرف ها هنا السنام، والجبب: ذهاب السنام من أصله من الوبر، فإذا كان ذلك منه خلقة فهو العرر، يقال بعير أعر وناقة عراء. والغارب: مقدم السنام ما بينه وبين العنق. والمجزول: الذي قد جزلته الدَّبرة حتى هجمت على جوفه فبقي موضعها منخفضًا يجزلهه جزلًا.
٣٧ قرمًا لزيد مناة أزهر مصعبًا ... فتصول زيد مناة حين يصول
وروى عمارة: فتصول عبد مناة حين يصول. عبد مناة بن أد بن طابخة وهم الرباب تيم وعكل وثور وعدي وأشيب بنو عبد مناة.
٣٨ منا فوارس لن تجيء بمثلهم ... وبناء مكرمة أشم طويل
٣٩ ماذا ذكرت من الهذيل وقد شتا ... فينا الهذيل وفي شواه كبول
يريد الهذيل بن هبيرة التغلبي أسره وأربعة بنين له يزيد بن حذيفة السعدي في يوم ذي يهدي في بلاد ضبة.
٤٠ جرَّ الخليفة بالجنود وأنتم ... بين السَّلوطح والفرات فلول
جرَّ: سار، والجرار: السيار بالجيش. هذا حين سار عبد الملك إلى مصعب بن الزبير وقيس أنصاره. يقول: فأنتم مخلَّفون لم تطلبوا بثأركم في قيس ولم تنصروا الخليفة، وكان الجرار في الجاهلية لا يسمى جرارًا حتى يسوق ألفًا، فكان الجرارون من ربيعة: الهذيل بن هبيرة التغلبي، والحوفزان بن شريك الشيباني، وقتادة بن مسلمة الحنفي. والسلوطح: موضع بالجزيرة.
1 / 96