٢٨ قال الأخيطل إذ رأى راياتهم ... يا مارسرجس لا نريد قتالا
٢٩ هلاَّ سألت غثاء دجلة عنكم ... والخامعات تجمِّع الأوصالا
الغثاء: ما حمله الماء من القماش، والخامعات: الضباع، رفع الخامعات جعل لها الواو العاطفة وقتًا، أراد: إذ الخامعات تجمع الأوصال.
٣٠ ترك الأخيطل أمه وكأنَّها ... منحاة سانية تدير محالا
المنحاة: طريق السانية ما بين منتهى الرشاء إلى الرَّكي، والمحالة: بكرة السانية، فزعم أنه ترك أمه موطوءة كما توطأ المنحاة.
٣١ ورجا الأخيطل من سفاهة رأيه ... ما لم يكن وأب له لينالا
٣٢ خل الطريق فقد لقيت قرومنا ... تنفى القروم تخمُّطًا وصيالا
تخمط البعير: هدره وعقده عنقه وإيعاده، وصياله: أكله الإبل:
1 / 57