إني رأيت ابن ليلى ، وهو مصطنع ،
موفقا أمره حيث انتوى رشد
أقام بالناس لما أن نبا بهم
دون الإقامة غور الأرض والنجد
والمجتدي موقن أن ليس مخلفه
سيب ابن ليلى الذي ينوي ويعتمد
لو كان ينقص ماء النل نائله
أمسى وقد حان من جماته نفذ
يبني على مجد آباء له سلفوا
ينمى لمن ولدوا المهد الذي مهدوا
يحمي ذمارهم في كل مفظعة
كما تعرض دون الخيسة الأسد
صقر ، إذا معشر يوما بدا لهم
من الأنام وإن عزوا وإن مجدوا
رأيتهم خشع الأبصار هيبته
كما استكان لضوء الشارق الرمد
صفحہ 47