234

طربت ، ورد من تهوى

جمال الحي ف بتكرا

2

فظلت مكفكفا دمعا

إذا نهنهته ، ابتدرا

3

وبت لذاك مكتئبا

أقاسي الهم و لسهرا

4

لبين الحي إذ هاجوا

لك الأحزان والذكرا

5

فإن يك حبل من ته

واه أمسى منك منبترا

6

فقدما كنت لا تلقى

لصفو قد مضى كدرا

7

ليالي لا أبالي من

لحى في الحب أو عذرا

8

ولن أنسى بخيف منى

تسارق زينب النظرا

9

إلي ، بمقلتي ريم ،

ترى في طرفها حورا

10

وثغر واضح رتل

ترى في خده أشرا

11

صفحہ 239