78

فلما قضت من ذي الإناء لبانة

أرادت إلينا حاجة لا نريدها

12

فلما عرفنا أنها أم خنزر

جفاها مواليها وغاب مفيدها

13

إذا ما اعترانا الحق بالسهل أصبحت

لها مثل أسراب الضباع خدودها

14

تبيت ورجلاها أوانان لاستها

عصاها استها حتى يكل قعودها

15

مجسمة العرنين منقوبة العصا

عدوس السرى باق على الخسف عودها

16

فجاءت إلينا والدجى مرجحنة

رغوث شتاء قد تقوب عودها

17

تؤم وصحراء المشافر دونها

سنا نارنا أنى يشب وقودها

18

ظللت بيوم عندهن تغيبت

نحوس جواريه ومرت سعودها

19

فلا يوم دنيا مثله غير أننا

نرى هذه الدنيا قليلا خلودها

20

صفحہ 82