113

وقد صفا خدودهما وبلا

ببرد الماء أجوافا حرارا

52

وفي بيت الصفيح أبو عيال

قليل الوفر يغتبق السمارا

53

يقلب بالأنامل مرهفات

كساهن المناكب والظهارا

54

يبيت الحية النضناض منه

مكان الحب يستمع السرارا

55

فيمم حيث فال القلب منه

بحجري ترى فيه ضطمارا

56

فصادف سهمه أحجار قف

كسرن العير منه والغرارا

57

فريعا روعة لو لم يكونا

ذوي أيد تمس الأرض طارا

58

بلى ساءلتها فأبت جوابا

وكيف تسائل الدمن القفارا

59

صفحہ 117