110

تلقى نوؤهن سرار شهر

وخير النوء ما لقي السرارا

22

كريم تعزب العلات عنه

إذا ما حان يوما أن يزارا

23

متى ما يجد نائله علينا

فلا بخلا تخاف ولا اعتذارا

24

هو الرجل الذي نسبت قريش

فصار المجد منها حيث صارا

25

وأنضاء أنخن إلى سعيد

طروقا ثم عجلن ابتكارا

26

على أكوارهن بنو سبيل

قليل نومهم إلا غرارا

27

حمدن مزاره فأصبن منه

عطاء لم يكن عدة ضمارا

28

فصبحن المقر وهن خوص

على روح يقلبن المحارا

29

وغادرن الدجاج يثير طورا

مباركها ويستوفي الجدارا

30

صفحہ 114