متى أدع منهم ناصري تأت منهم
كراديس مأمون علي خذولها
12
رعالا كأمثال الجراد ، لخيلهم
عكوب إذا ثابت سريع نزولها
13
فإني بحمد الله لم أفتقدكم ،
إذا ضم هماما إلي حلولها
14
أجارتكم بسل علينا محرم ،
وجارتنا حل لكم ، وحليلها
15
فإن كان هذا حكمكم في قبيلة ،
فإن رضيت هذا ، فقل قليلها
16
فإني ورب الساجدين عشية ،
وما صك ناقوس النصارى أبيلها
17
أصالحكم ، حتى تبوءوا بمثلها ،
كصرخة حبلى يسرتها قبولها
18
تناهيتم عنا ، وقد كان فيكم
أساود صرعى لم يوسد قتيلها
19
وإن امرأ يسعى ليقتل قاتلا
عداء ، معد جهلة لا يقيلها
20
ولسنا بذي ع ، ولسنا بكفئه ،
كما حدثته نفسها ودخيلها
21
صفحہ 150