103

قد نهد الثدي على صدرها

في مشرق ذي صبح نائر

12

لو أسندت ميتا إلى نحرها ،

عاش ولم ينقل إلى قابر

13

حتى يقول الناس مما رأوا :

يا عجبا للميت الناشر

14

دعها ، فقد أعذرت في حبها ،

واذكر خنا علقمة الفاخر

15

علقم ، لا لست إلى عامر ،

الناقض الأوتار والواتر

16

واللابس الخيل بخيل ، إذا

ثار غبار الكبة الثائر

17

سدت بني الأحوص لم تعدهم ،

وعامر ساد بني عامر

18

ساد وألفى قومه سادة ،

وكابرا سادوك عن كابر

19

ما يجعل الجد الظنون الذي

جنب صوب اللجب الزاخر

20

مثل الفراتي ، إذا ما طما

يقذف بالبوصي والماهر

21

صفحہ 103