فدعها وسل الهم عنك بجسرة
كهمك فيها بالرادف خبيب
وناجية أفنى ركيب ضلوعها
وحاركها تهجر فدؤوب
وتصبح عن غب السرى وكأنها
مولعة تخشى القنيص شبوب
تعفق بالأرطى لها وأرادها
رجال فبذت نبلهم وكليبب
إلى الحارث الوهاب أعلمت ناقتي
لكلكلها والقصريين وجيب
لتبلغني دار امرئ كان نائيا
فقد قربتني من نداك قروب
إليك أبيت اللعن كان وجيفها
بمشتبهات هولهن مهيب
تتبع أفياء الظلال عشية
على طرق كأنهن سبوب
هداني إليك الفرقدان ولا حب
له فوق أصواء المتان علوب
بها جيف الحسرى فأما عظامها
فبيض وأما جلدها فصليب
صفحہ 2