229

دیوان

ديوان عبد الرحمن شكري

اصناف

ورأيا مثل حد السيف ماضي

بكائي إن في الدنيا أمورا

يضيق بمثلها الصدر الرحيب

وكم وغد رفيع الجاه يغدو

كأن الكون ليس به سواه

تعاف الرحمة الغراء نزلا

قلوبا قد أضر بها التعالي

فإن الزهر في القيعان ينمو

وإن الثلج في قمم الجبال

أرى قوما تسوسهم الأعادي

نامعلوم صفحہ