231

فدك من الظلم الأساس وناصبه

وكنت منارا للشعوب وهاديا

أمينا تجوب العالمين جوائبه

فكيف أديل الملك وانهار ركنه

وناحت على الصرح الأشم نوادبه

سلي «الدوتش» عن روما وأطراف ملكها

وهل قضيت «للدوتش» فيك مطالبه

قصاص من الأقدار حل بغادر

وبئس مصير ذل بالغدر كاسبه

أعيدك هذا أم بشير وفرحة

نامعلوم صفحہ