228

يزمجر من غيظ ويغضي محاربه

فلله يوم جل عن وصف ناظر

وقصر شعري والبيان وطالبه

وبشراك يا باريس بشرى مهنئ

يشاطرك الأفراح والشوق غالبه

يزف عذارى الشعر ما دف موكب

بعرس وما حنت إليك ركائبه

أهنيك والجار الشقيق مصافح

ورب غريم عاد خلا وصاحبه

عتبت وجاري منك أولى بشفعة

نامعلوم صفحہ