111

بين الضلال وبين الهدى تلتطم

ورب دار أوليها مجانبة

قلبي يطوف بها والروح تستلم

إذا دعا الشوق معمودا فخف له

صددت عنها وقلبي مقبل نهم •••

وغارة شنها الفرسان كالحة

وهم مطاعين لا ميل ولا قزم

بيض السرائر في هاماتهم صيد

سود العداوة في عرنينهم شمم

صهب السبال ترى أنيابهم أزما

نامعلوم صفحہ