كتائب الله دين الله في طلق ... ... ... والمشرفيات في الأيمان طلقان
كتائب الله لم تخلق نفوسكم ... ... ... لكي يسخرها ذل وأهوان
كتائب الله أدعوكم إلى شرف ... ... ... عقباه أن تصدق النيات رضوان
كتائب الله يوم الهول عيدكم ... ... ... فما لكم لبغيض الله عبدان
يا غارة الله والأحكام مرملة ... ... ... لها من الحزن بالتعطيل اردان
يا غارة الله والحر الغيور له ... ... ... صدع وما أذنت بالصدع آذان
يا غارة الله نخزى في ديانتنا ... ... ... أليس عارا وحامي الدين خزيان
يا غارة الله نحيا كالبلية في ... ... ... عقال سوء وما بالرجل عقلان
يا غارة الله كم نرضى مهانتنا ... ... ... والسيف يرفع أقواما وإن هانوا
أين العزائم أين النخوة انتقلت ... ... ... أين الحفاظ وأين العز والشان
أين الشكائم في الاسلام ما فعلت ... ... أظنها مع آباء لنا بانوا
سلوا القبور التي ضمت أصولكم ... ... هل واطنوا الذل أم في دينهم هانوا
ربوا لكم بالظبي والسمر ملتكم ... ... وأنتم الآن تجار ورهبان
تركتم سنة الأسلاف مطرقة ... ... ... ولا يؤنب بالأطراق خجلان
تمشون هونا كأن الزهد أثقلكم ... ... ... وأنتم بهوان النفس ثقلان
أما يحرككم أن قال ناصحكم ... ... ... الأصل كاس وفرع الأصل عريان
أقول للبعض منكم وهو عن أسف ... ... والحر يأسف للأحرار إن شانوا
قد كنت نخبة هذا الأمر من قدم ... ... واليوم أنت على الأبواب ذبان
ماذا تقول اذا كنت ابن بجدتها ... ... ... والأصل معرفة والفعل نكران
طالع صحيفة مجد أنت وارثه ... ... ... ان كان فيها مجيد القوم خوان
اذا تنكرت للاسلام عن حسد ... ... ... فاسأل أباك ولي الله ما الشان
يخبرك أنك قد فارقت خطته ... ... ... وانه للذي فارقت حسران
أبعد شيبك في الاسلام يفعلها ... ... ... يبكي الخليل لها والحبر شاذان
أحسن عزاءك من علم ومن عمل ... ... وأنت للطمع المرذول نجران
واليوم أنت على الأبواب ذبان ... ... ... وأنت للطمع المرذول تجان
أين السوابق يا قمقامها طويت ... ... ... أعاذك الله طاويهن شيطان
صفحہ 214