400

أناشيد فيها للمليحة والهوى

معاذير أحوال يلين لها الصخر

لعل هواها أن يعود كما بدا

رخي الحواشي قبل أن ينشب الهجر

من البيض ، ميسان العشيات ، غادة

سليمة ما تحوي المعاقد والأزر

إذا سفرت والبدر ليلة تمه

ولاحا سواء ، قيل أيهما البدر ؟

لها لفتة الخشف الأغن ، ونظرة

تقصر عن أمثالها الفتكة البكر

ترد النفوس السالمات سقيمة

وتفعل ما لا تفعل البيض والسمر

خفضت لها منى جناحى مودة

ودنت لعينيها كما حكم الدهر

على أن ما بيني وبين عشيرها

قوارع سوء لا ينام لها وتر

فيا ربة الخلخال ! رفقا بمهجتى

فبالغادة الحسناء لا يحسن الغدر

وبقيا على قلبي ، فلو لم يكن به

سوى حب ' عبد الله ' كان له عذر

صفحہ 400