269

لي به صاحب علي عزيز

مثل ما عنده من الشوق عندى

أتمناه غير أن فؤادي

من إسار النوى محاط بجند

فاهد مني له تحية صدق

وتلطف بحالتي يا أفندي !

أنا والله مغرم بهواه

حيثما درت بين هند وسند

إن شوقي إليه أسرع شأوا

من سليك والوصل في بطء فند

أسأل الدهر نعمة القرب منه

وهو كر بنعمة ، ليس يندي

لو سوى الدهر رام غبنى ؛ لأصحر

ت مشيحا بالنصل فوق سمند

لست أقوى على الزمان ؛ وإن كن

ت أفل العدا بقوة زندى

صفحہ 269