وأراني بعد الشقاء سعيدا
بنبي عبيده السعداء
162
وأرى قبره المنير وللسر
سرور يعد النوى وهناء
163
وعلى بابه أرى حر وجهي
تجتليه من مسه غبراء
164
ودموعي تسيل وجدا وشوقا
ولظهري من الخشوع انحناء
165
وقفول العشاق من كل فج
مثل شأني لهم إليه التواء
166
هزهم وأرد الغرام فأرواح
تناجيه دينها الإلتجاء
167
وعقول هامت به فهي إلا
عن معاني جماله ذهلا
168
لم يفتني الإسعاف قط وأني
لي إليه بالانتساب ارتقاء
169
رفعتني له عقود جدود
عن سوى الله أقلعوا وتناؤا
170
رحم واصل بأكرم مولى
دونه في البرية الرحماء
171
صفحہ 18