غبطتها العذراء مريم فيمن
رزقته وقبلها حواء
82
وبوهب الكريم أنجب عبد الله م
مولى أتباعه النجباء
83
يا لحظ مؤيد أعظمته
للتجلي الخضراء والغبراء
84
شب في سدرة الفخار يتيما
ويد القدس لليتيم وقاء
85
لاحظته الأقدار وهو صغير
ولديه تصاغر الكبراء
86
زق بالعلم من سرادق غيب الله م
وهبا فطاب منه النماء
87
يا له في محافل الفضل أمي م
عظيم خدامه العلماء
88
أدب يبهر النسيم العراري م
وبأس تجلى به البأساء
89
وجلال تهابه الشمس في قرص م
سناها غشى علاه الحياء
90
وجمال يحيى به الميت إذ يبدو
وتفنى وجدا له الأحياء
91
صفحہ 10