وما كفاه أن أرانا ضلة
حتى أرانا ذئبه مفترسا
بين الشبول ليثه في غابه
43
هذا أمسر المؤمنين بعدما
وقاد من عتاتهم مصاعبا
ما أسمحت لولا شبا قرضابه
45
قد ألف الهيجاء حتى ليلها
يمشي إليها وهو في ذهابه
كالشبل في وثبته والسيف في
أرداه من لو لحظته عينه
ومر من بين الجوع هاربا
وهو لعمري لو يشاء لم ينل
ما نال أشق القوم في آرابه
51
صفحہ 53