حي فيها المرفد الأسنى وقل :
وصلاحا ، وعفافا ، وإباءا
زان سامرا وكانت عاطلا
تتشكى من محليها الجفاءا
وغدت أفناؤها آنسة
وهي كانت أوحش الأرض فناءا
~ زادك الله بهاء وسناءا
إنما أنت فراش للألى
جعل الله السما فيهم بناءا
ماحوت أبراجها من شهيها
كوجوه فيك فاقتها بهاءا
قد توارت فيك أقمار هدى
ودت الشمس لها تغدو فداءا
أبدا تزداد في العليا سنى
وظهورا ، كلما زيدت خفاءا
ثم نادي القبة العليا وقل :
طاولي ياقبة الهادي السماءا
بمعالي العسكريين اشمخي
وعلى أفلاكها زيدي علاءا
صفحہ 3