188

منك حيت عمرو العلى ذلك الم

كثر للضيف زاده والمطيبا

51

وأرتها شمائل لك راقت

أن شيخ البطحاء قام مهيبا

52

واستهلت طير السماء وقالت

مشع الطير جاء يطوي السهوبا

53

إن هذا لشيبة الحمد أولى

فابن من سادهم شبابا وشيبا

54

شرفا يا بني الإمامة قد ال

ف مهديها عليها القلوبا

55

فيه بانت حقائق الفضل للنا

س وكن الأسماء والتلقيبا

56

وإليه رياسة الدين آبت

وقصارى انتظارها أن تؤوبا

57

كلما عن مشكل حضرته

فكرة فيه أطلعته الغيوبا

58

أحزم العالمين رأيا وأقوا

هم على العاجمين عودا صليبا

59

يا أبا الأنجم الثواقب في الخط

ب بقلب الحسود أبقوا ثقوبا

60

إن من عن قسي رأيك يرمي

لجدير سهامه أن تصيبا

61

صفحہ 190