ظهرن بكلة ، وسدلن رقما
وثقبن الوصاوص للعيون
أرين محاسنا وكنن أخرى
من الأجياد والبشر المصون
ومن ذهب يلوح على تريب
كلون العاج ليس بذي غضون
وهن على الظلام مطلبات
طويلات الذوائب والقرون
إذا ما فتنه يوما برهن
يعز عليه لم يرجع يحين
بتلهية أريش بها سهامي
تبذ المرشقات من الفطين
علون رباوة ، وهبطن غيبا
فلم يرجعن قائلة لحين
فقلت لبعضهن ، وشد رحلى
لهاجرة عصبت لها جبينى :
لعلك إن صرمت الحبل مني
أكون كذاك مصحبتي قرونى
فسل الهم بذات لوث
عذافرة كمطرقة القيون
صفحہ 12