وكم قد ثقفت منك الرزايا
وأحكمت الليالي من صقالك
البحر : - 1
هي الدنيا وأنت بها خبير
فكم هذا التجافي والغرور
2
تدلي أهلها بحبال غدر
فكل في حبائلها أسير
3
إلى كم أنت مرتكن إليها
تلذ لك المنازل والقصور
4
وتضحك ملء فيك ولست تدري
بما يأتي به اليوم العسير
5
وتصبح لاهيا في خفض عيش
تحف بك الأماني والسرور
6
وعمرك كل يوم في انتقاص
تسير به الليالي والشهرو
7
وأنت على شفا النيران إن لم
يغثك بعفوه الرب الغفور
8
تنبه ويك من سنة التجافي
ولا تغفل فقد جاء النذير
9
وشمر للترحل باجتهاد
فقد أزف الترحل والمسير
10
صفحہ 77