أضعت العمر في إصلاح حالك
وما فكرت ويحك في مآلك
2
أراك أمنت أحداث الليالي
وقد صمدت لغدرك واغتيالك
3
وملت لزخرف الدنيا غرورا
وقد جاءت تسير إلى قتالك
4
وكم أتعبت بالآمال قلبا
تحمل ما يزيد على احتمالك
5
ولم يكن الذي أملت فيها
بأسرع من زوالك وانتقالك
6
فعش فيها خميص البطن واعمل
ليوم فيه تذهل عن عيالك
7
تجيء إليه منقادا ذليلا
ولا تدري يمينك من شمالك
8
إليها في شبابك ملت جهلا
فهلا ملت عنها في اكتهالك
9
فمهلا فهي عند الله أدنى
وأهون من تراب في نعالك
10
صفحہ 73