لفتى تحيته لعظم جلاله
من زائريه الصمت والإطراق
32
صهر النبي وصنوه يا حبذا
صنوان قد وشجتهما الأعراق
33
وأبو الأولى فاقوا وراقوا والألى
بمديحهم تتزين الأوراق
34
انظر إلى غايات كل سيادة
أسواه كان جوادها السباق
35
وامدحه لا متحرجا في مدحه
إذ لا مبالغة ولا إغراق
36
ولاه أحمد في الغدير ولا ية
أضحت مطوقة بها الأعناق
37
حتى إذا أجرى إليها طرفه
حادوه عن سنن الطريق وعاقوا
38
ما كان أسرع ما تناسوا عهده
ظلما وحلت تلكم الأطواق
39
شهدوا بها يوم الغدير لحيدر
إذ عم من أنوارها الإشراق
البحر : - 1
صفحہ 111