شغلت بتنشيف الدموع يمينها
و شمالها مشغولة بعناقي
12
لو أن مالك عالم بجوى الهوى
و محله من أكبد العشاق
13
ما عذب العشاق إلا بالهوى
و لو استغاثوا غاثهم بفراق
14
و إلى حبيب الزائرين محمد
طربت حداة العيس بالأعناق
15
يهديهم في الليل نور جلاله
كالشمس طالعة على الآفاق
16
لم يبق منهم للجواهر والسرى
و الشوق غير بقية الأرماق
17
يا حسرتاه على زمان عاقني
عنه وسار أحبتي ورفاقي
18
نزلوا على الكرم العريض بماجد
نفحاته كالغيث في الإغداق
19
حيث الغياث المستغاث المرتجى
علم النبوة صفوة الخلاق
20
ذو الحسن والإحسان سر اليمن وال
إيمان حاوى الخلق والأخلاق
21
صفحہ 90