خطرت كغصن البانة المتأود
ورنت بناظرة الغزال الأغيد
2
و غدت تشير إلى السلام بطرفها
و بكفها المخضوب خوف الحسد
3
فنظرت معسول المنى فوق القنا
و الليل تحت نقاب شمس الأسعد
4
فكأن حالية المحاسن صورت
من فضة عجنت بماء العسجد
5
أو درة مكنونة معجونة
بهوى النفوس وذائبات الأكبد
6
تلهو العيون بمذهب ومفضفض
من حسنها ومنظم ومنضد
7
سلبت ببهجتها العقول وتيمت
مهجا يروح بها الغرام ويغتدي
8
لله موقفنا بمنعرج اللوى
في الشعب من دون الفريق المنجد
9
جاذبتهاطرف العتاب فأعرضت
عني وقالت ما أراكبمسعدي
10
فطفقتأثني عطفها متغزلا
بالأبرقينو بالعذيبو ثهمد
11
صفحہ 315