بليت بمن أنجدت وأتهما
يقولون لي سلوا وصبرا عن الحمى
12
و ما كان صبري عن أولاك بمسعدي
13
لعمرك ضاقت بي الجهات وأظلمت
و لم أدر عن ذات اللمى أين يممت
14
و إني إذا ورق الحمام ترنمت
ذكرت خياما بالأباطح قسمت
15
فؤادي على أهل الطراف الممدد
16
ترى تجمع الأيام بعد شتاتها
مطافل غزلان الحمى و حماتها
17
و تضرب خدر الحسن في عرصاتها
و في الخدر بنت العشر في لحظاتها
18
ملامح ترمى الصب في كل مصعد
19
بنفسي فتاة أغلق البين رهنها
يذكرني غصن الشبيبة غصنها
20
و لم أدر ما أثنى عليها لأنها
كلؤلؤة الغواص يجمع حسنها
21
صفحہ 309