198

قاد الخيول الصافنات إلى العدا

ثم انتضى بيضا تدل على الهدى

32

و عواسلا أوردن باغضه الردى

و أعدن واردة الضلال عقيما

33

صلوا عليهو سلموا تسليما

34

و حمت حما الإسلام بيض صفاحه

و جنود نصرته وسمر رماحه

35

وحمى الضلال وسقى رمال بطاحه

دم باغضيه وعاد منه سليما

36

صلوا عليهو سلموا تسليما

37

ذاك الذي عبد الإله وأخلصا

و هو المشفع في المعاد لمن عصى

38

وبكفه نطقت وسبحت الحصى

شرفا له ولربه تعظيما

39

صلوا عليهو سلموا تسليما

40

في الغار نسج العنكبوت لأجله

و الماء من يمناه فاض لفضله

41

صفحہ 200