يا مصطفى والكون لم تعلق به من بعد أيدي الخلق والإنشاء
. . .
يا مظهر الحق الجلي ومطلع النور
السني الساطع الأضواء
يا ملجأ الخلق المشفع فيهم
يا رحمة الأموات والأحياء
يا آسي المرضى ومنتجع الرضى
ومواسي الأيتام والضعفاء
أشكو اليك وأنت خير مؤمل
داء الذنوب وفي يديك دوائي
إني مددت يدي إليك تضرعا
حاشا وكلا أن يخيب رجائي
إن كنت لم أخلص إليك فإنما
خلصت إليك محبتي وندائي
وبسعد مولاي الإمام محمد
تعد الأماني أن يتاح لقائي
ظل الإله على البلاد وأهلها
فخر الملوك السادة الخلفاء
غوث العباد وليث مشتجر القنا
يوم الطعان وفارج الغماء
صفحہ 7