من آل عدنان في الاشراف من مضر
من محتد تطمح العلياء إن طمحا
من عهد آدم ما زالت أوامره
تسام بالمجد من آبائه الصرحا
عناية سبقت قبل الوجود له
والله لو وزنت بالكون ما رجحا
يا مصطفى وكمام الكون ما فتقت
يا مجتبي وزناد النور ما قدحا
لولاك ما أشرقت شمس ولا قمر
لولاك ما راقت الافلاك ملتمحا
صدعت بالنور تجلو كل داجية
حتى تبين نهج الحق واتضحا
يا فاتح الرسل أو يا ختمها شرفا
بوركت مختتما قدست مفتتحا
دنوت للخلق بالألطاف تمنحها
والقلب في العالم العلوي ما برحا
كالشمس في الأفق الأعلى مجرتها
والنور منها إلى الأبصار قد وضحا
كم آية لرسول الله معجزة
تكل عن منتهاها ألسن الفصحا
صفحہ 27