15

وقيل رقيبك في غفلة

فقلت أخاف الإله الرقيب

البحر : - 1

حيث صباحا فأحيت ساكني القصبة

واسترجعت أنفسا بالشوق مغتصبة

2

قضى البيان لها أن لا نظير لها

فأحرزت من معاني فضله قصبه

3

ناجت طليح سرى لا يستفيق لها

هدت جوارحه واستوهنت عصبة

4

فحركته على فتك الكلال به

وأذهبت بسرور الملتقى نصبه

5

واذكرت عهد مهديها على شحط

فعاود القلب من تذكاره وصبه

6

ما كنت أسمح من دهري بجوهره

لو كان يسمح لي بالقلب من غصبه

7

سل أدمع الصب من أعدى السحاب بها ووقلبه بجمار الشوق من حصبه

. . .

8

فالله يحفظ مهديها ويشكره

فوجهها بعصاب الحسن قد عصبه

9

من كان وارث آداب يشعشعها

بالفرض إني في إرثي لها عصبة

10

هو الملاد ملاذ الناس قاطبة

سبحان من لغياث الخلق قصد نصبه

البحر : - 1

صفحہ 16