332

وألححت حتى صرح الشعر قائلا

أرحني فما ترجو بميت تخاطبه

ولا تغترر من بعدها بحماقة

وإن عظمت قد يظلم التيس حالبه

إذا المرء لم يشرف بنفس كريمة

وأصل فما تعلو بجاه مراتبه

فما زاد قدر القرد حين استخصه

يزيد ولا حط الحسين مصايبه

صفحہ 332