البحر : - 1
أرعى الكواكب معولا فكأننيوكلت بالتعداد وا الخليفيات قال يمدح الإمام الناصر لدين الله قدس الله روحه
البحر : كامل تام 1
صفحہ 1
بغداد مكتنا وأحمد أحمد
حجوا إلى تلك المناسك واسجدوا
2
يا مذنبين بها ضعوا أوزاركم
وتطهروا بترابها وتهجدوا
3
فهناك من جسد النبوة بضعة
بالوحي جبريل لها يتردد
4
باب النجاة مدينة العلم التي
ما زال كوكب هديها يتوقد
5
ما بين سدرته وسدة دسته
نبأ يقر له الكفور الملحد
6
هذا هو السر الذي بهر الورى
في ظهر آدم فالملائك سجد
7
هذا الصراط المستقيم حقيقة
من زل عنه ففي الجحيم يخلد
8
هذا الذي يسقي العطاش بكفه
والحوض ممتنع الحمى لا يورد
9
سمعا أمير المؤمنين لمدحه
صدقت فهل أنا قارئ أو منشد
10
القائم المهدي أنت بقية
إسلام تمهد تارة وتشيد
11
صفحہ 2
بعدا لمنتظر سواه وقد بدت
منه البراهين التي لا تجحد
12
إن كان فوق الطور ناجى ربه
موسى فبالمعراج أنتم أزيد
13
أو كان يوسف عبر الرؤيا فكم
للغيب منكم مصدر أو مورد
14
الله أنزل وحيه لمحمد
وإليكم أفضى بذاك محمد
15
يا ساكني دار السلام لجاركم
شرف أنافسكم عليه وأحسد
16
إني أود إذا وطئتم أرضها
لو أن تربتها لعيني إثمد
17
إن الخليفة من ذؤابة هاشم
للدين والدنيا دليل مرشد
18
الدهر في يده فجود مرسل
سبط وبأس مكفهر أجعد
19
يا من لمبغضه الجحيم قراره
ولمن يواليه النعيم السرمد
20
لولا التقية كنت أول معشر
غالوا فقالوا أنت رب تعبد
21
صفحہ 3
ملك إذا ظمئت شفاه رماحه
في معرك فدم الوريد المورد
22
ملك إذا التطمت صفوف جيوشه
أيقنت أن البر بحر مزبد
23
يعلوه من زمر الملائك فيلق
بالرعب ينصر عزمه ويؤيد
24
يا عاقدا للطعن فضل لوائه
مهلا فأجنحة الملائك تعقد
25
أنفت صوارمه الجفون فأصبحت
بالنصر في قمم الخوارج تغمد
26
إن كان أطمع منكليا صفحة
فوراء ذاك الصفح نار توقد
27
عصفت رياح الصافنات بجيشه
شدا فطار هباؤه المتبدد
28
سد العجاج عن الهزيمة سبله
فسقاه الموت دجن أسود
29
ثم انجلى عنه القتام فهارب
ومزمل بدمائه ومصفد
30
خلط القنا بعظامه فتشابهت
هي والقنا المتقصف المتقصد
31
صفحہ 4
زجت به عن أصبهان وأختها
همذان حرب نارها لا تخمد
32
مسحا بأعناق الجياد وسوقها
إن كان قد أنجاه طرف أجرد
33
لو كنت حاضر جمعهم لشفيت من
أعداء أحمد غلة لا تبرد
34
هلكوا بعصيان وفزت بطاعة
والله يشقي من يشاء ويسعد
35
أملي يخف وجود موسى مثقلي
فالشوق ينهض والعطايا تقعد
36
ملك يهش تلطفا بعفاته
فكأنه المستعطف المسترفد
37
عقد الإمام عليه خنصر عزمه
فرآه سيفا للخطوب يجرد
38
من مبلغ عني أباه أن من
آل الرسول أبا له يتودد
39
دامت صلاة إلهنا وسلامة
أبدا على ذاك الإمام تجدد وقال يمدحه
البحر : بسيط تام 1
صفحہ 5
باكر صبوحك أهنى العيش باكره
فقد ترنم فوق الأيك طائره
2
والليل تجري الدراري في مجرته
كالروض تطفو على نهر أزاهره
3
وكوكب الصبح نجاب على يده
مخلق الدنيا بشائره
4
فانهض إلى ذوب ياقوت لها حبب
تنوب عن ثغر من تهوى جواهره
5
حمراء في وجنة الساقي لها شبه
فهل جناها مع العنقود عاصره
6
ساق تكون من صبح ومن غسق
فابيض خداه واسودت غدائره
7
بيض سوالفه لعس مراشفة
نعس نواظره خرس أساوره
8
مفلج الثغر معسول اللمى غنج
مؤنث الجفن فحل اللحظ شاطره
9
مهفهف القد يندى جسمه ترفا
مخصر الخصر عبل الردف وافره
10
صفحہ 6
تعلمت بانة الوادي شمائله
وزورت سحر عينيه جاذره
11
كأنه بسواد الليل مكتحل
أو ركبت فوق صدغيه محاجره
12
نبي حسن أظلته ذؤابته
وقام في فترة الأجفان ناظره
13
فلو رأت مقلتا هاروت آيته
الكبرى لآمن بعد الكفر ساحره
14
قامت أدلة صدغيه لعاشقه
على عذول أتى فيه يناظره
15
خذ من زمانك ما أعطاك مغتنما
وأنت ناه لهذا الدهر آمره
16
فالعمر كالكأس تستحلى أوائله
لكنه ربما مجت أواخره
17
واجسر على فرص اللذات محتقرا
عظيم ذنبك إن الله غافره
18
فليس يخذل في يوم الحساب فتى
والناصر ابن رسول الله ناصره
19
إمام عدل لتقوى الله باطنه
وللجلالة والإحسان ظاهره
20
تجسد الحق في أثناء بردته
وتوجت باسمه العالي منابره
21
صفحہ 7
له على سر ستر الغيب مشترف
فما موارده إلا مصادره
22
راع بطرف حمى الإسلام ساهره
ساط بسيف أباد الكفر شاهره
23
في صدره البحر أو في بطن راحته
كلاهما يغمر السؤال زاخره
24
تقضي بتفضله سادات عترته
لو كان صادقه حيا وباقره
25
كل الصلاة خداج لا تمام لها
إذا تقضت ولم يذكره ذاكره
26
كل الكلام قصير عن مناقبه
إلا إذا نظم القرآن شاعره
27
محجب في سجوف العز لو فرجت
عن نور وجه يباهي الصبح باهره
28
رأيت ملكا كبيرا فوق سدته
جبريل داعيه أو ميكال زائره
29
طورا أضاءت لموسى نار جذوته
حتى انجلت لمناجاة بصائره
30
نضاه سيفا على أعداء دولته
ما كل سيف له تثنى خناصره
31
صفحہ 8
فضل اصطفاء أتى من غير مسألة
يغنى به عن أخ بر يؤازره
32
تهن نعمى أمير المؤمنين ودم
يا أيها الأشرف الميمون طائره
33
بحد سيفك آيات العصا نسخت
إذا تفر عن يوم الروع كافره
34
سل الكلى والطلى يا من يساجله
فالرمح ناظمه والسيف ناثره
35
تنجست بدم القتلى صوارمه
وطهرت بيد التقوى مآزره
36
نض النوال سريع البطش متئد
كالدهر ترجى كما تخشى بوادره
37
إذا حبا أغنت الأيدي مواهبه
وإن سطا سدت الدنيا عساكره
38
أين المفر لمن عاداه من يده
والوحش والطير أتباع تسايره
39
إن يصعد الجو ناشته خواطفه
أو يهبط الأرض غالته كواسره
40
يا جامعا بالعطايا شمل عترته
كالقطب لولاه ما صحت دوائره وقال يمدحه
البحر : خفيف تام 1
صفحہ 9
آنست بالعراق برقا منيرا
فطوت غيهبا وخاضت هجيرا
2
واستطابت ريا نواسم بغداد
فكادت لولا البرى أن تطيرا
3
ذكرت من مسارح الكرخ روضا
لم يزل ناضرا وماء نميرا
4
واجتنت من ربا المحول نورا
واجتلت من مطالع التاج نورا
5
بلغينا دار الخلافة يا ناق
لنقضي بعد السجود النذورا
6
عتبات ترابها ينبت المجد
وجو بالجود أضحى مطيرا
7
قبلتها الملوك حتى شككنا
أحصى في رحابها أم ثغورا
8
يا إمام الهدى سلاما سلاما
زاد طيبا فزدته تكريرا
9
نظم الله فيك فضل أناس
كان فيهم مقسما منثورا
10
صفحہ 10
أهل بيت قد أذهب الله عنهم
كل رجس وطهروا تطهيرا
11
يا بن آل النبي خابت صلاة
لم تكن في خلالها مذكورا
12
قرن الله إسمه باسمك العالي
فزادا جلالة وظهورا
13
فهو عقد على صدور التحيات
وتاج جلا به التكبيرا
14
يا معيني إذا دجت ظلمة القبر
وخاطبت منكرا ونكيرا
15
يا مجيري إن خفت يوما عبوسا
مكفهرا مستصعبا قمطريرا يا مغيثي والنار توقد بالناسوترمي شرارها المستطيرا
16
يا دليلي على الصراط إذا ما
أدهش الخوف ناظري تحييرا
17
بولائي أمنت من سيئاتي
حين ألقى كتابي المنشورا
18
فيك سر لولاه ما قسم الله
على الناس جنة وسعيرا
19
قد هدانا بك السبيل فإما
مؤمنا شاكرا وإما كفورا
20
فعليك السلام يا أقرب الناس
لمن جاء شاهدا ونذيرا وقال يرثي الأمير عليا ولده رحمه الله آ
البحر : سريع 1
صفحہ 11
الناس للموت كخيل الطراد
فالسابق السابق منها الجواد
2
والله لا يدعو إلى داره
إلا من استصلح من ذي العباد
3
والموت نقاد على كفه
جواهر يختار منها الجياد
4
والمرء كالظل ولا بد أن
يزول ذاك الظل بعد امتداد
5
لا تصلح الأرواح إلا إذا
سرى إلى الأجساد هذا الفساد
6
أرغمت يا موت أنوف القنا
ودست أعناق السيوف الحداد
7
كيف تخرمت عليا وما
أنجده كل طويل النجاد
8
نجل أمير المؤمنين الذي
من خوفه يرعد قلب الجماد
9
مصيبة أذكت قلوب الورى
كأنما في كل قلب زناد
10
نازلة جلت فمن أجلها
سن بنو العباس لبس السواد
11
صفحہ 12
مأتمه في الأرض لكن له
عرس على السبع الطباق الشداد
12
فالخود في المسح لها رنة
والحور تجلى في المروط الجساد
13
طرقت يا موت كريما فلم
يقنع بغير النفس للضيف زاد
14
قصفته من سدرة المنتهى
غصنا فشلت يد أهل الفساد
15
يا ثالث السبطين خلفتني
أهيم من همي في كل واد
16
يا نائما في غمرات الردى
كحلت أجفاني بميل السهاد
17
ويا ضجيع الترب أقلقتني
كأنما فرشي شوك القتاد
18
دفنت في الترب ولو أنصفوا
ما كنت إلا في ضمير الفؤاد
19
لو لم تكن أسخنت عيني سقت
مثواك عيناي كصوب العهاد
20
خليفة الله اصطبر واحتسب
فما وهي البيت وأنت العماد
21
صفحہ 13
في العلم والحلم بكم يقتدي
إذا دجا الخطب وضل الرشاد
22
أنت سماء طلعت زهرها
لا ينقص الآفل منها عداد
23
وأنت لج البحر ما ضره
أن سال من بعض نواحيه واد
24
حبك فرض في قلوب الورى
وابن الولا يعدل بابن الولاد
25
يا نوح رث أعمارنا واحتكم
ملكك الله رقاب العباد العادليات قال بمدح سيف الدين أبا بكر بن أيوب ب
26
لمن شجر قد أثقلتها ثمارها
سفائن بر والسراب بحارها
27
حروف إذا استقرأتها في انفرادها
سطور إذا استولى عليها قطارها
28
حنايا إذا الساري السري ارتمى بها
فهن سهام يستطير شرارها
29
توالت كموج البحر مزبدة البرى
عليها قباب بالدموع احمرارها
30
أثار لها نقع الجياد سرادقا
به دون ستر الخدر عنا استتارها
31
صفحہ 14
لها طلعة من شعرها وجبينها
تعانق فيها ليلها ونهارها
32
لها من مهاة الرمل جيد مقلة
وليس لها استيحاشها ونفارها
33
وما سكنت وادي العقيق ولا الغضى
ولكن بعيني أو بقلبي دارها
34
إذا ما الثريا والهلال تقارنا
أشكك هل ذا قرطها وسوارها
35
فأي قضيب جال فيه وشاحها
وأي كثيب ضاق عنه إزارها
36
وما كنت تدري قبل لؤلؤ ثغرها
بأن نفيسات اللآلي صغارها
37
هي البدر إلا أن عندي محاقه
هي الخمر إلا أن حظي خمارها
38
أيا كعبة من خالها حجر لها
بعيد علينا حجها واعتمارها
39
فإن بلغتها النفس يوما بشقها
فقلبي لها هدي ودمعي جمارها
40
سقى الله ميافارقين وقد سقى
سجال سحاب لا يغب قطارها
41
صفحہ 15
ومالي أستسقي لها صيب الحيا
وراحة سيف الدين تطفو بحارها
42
ففي بحر مال قد تطلع قصرها
وفي بحر ماء يستقر قرارها
43
هو العادل الظلام للمال والعدى
خزائنه قد أقفرت وديارها
44
كريم له نفس تجود بما حوت
وأعجب شيء بعد ذاك اعتذارها
45
عليم بنور الله ينظر قلبه
فلم يغن أسرار القلوب استتارها
46
حسام له حد يروع مضاؤه
وصفحة صفح للذنوب اغتفارها
47
له راحة في السلم تجنى جنانها
ويوم هياج الحرب توقد نارها
48
فأنمله طورا غصون نواضر
وطورا سيوف داميات شفارها
49
إذا خطبت من كفه فوق منبر
فسود جلابيب الشعور شعارها
50
به دمر الله الصليب وأهله
به ملة الإسلام عال منارها
51
صفحہ 16
فلا زالت الأفلاك تجري بنصره
ولا زال عنه قطبها ومدارها آ وقال يمدحه ويذكر بناءه لقلعة الطور بالساحل
البحر : كامل تام 1
صفحہ 17
تنقبت بالنور والنور
واعتجرت لكن بديجور
2
ساحرة الطرف ولكنها
من فترة في زي مسحور
3
شف بياض اللاذعن جسمها
كالخمر في باطن بلور
4
كأنما معصمها جدول
صيغ له سد من النور
5
تبسم عن منظوم در فإن
ترنمت جاءت بمنثور
6
كأن في مقلتها ضيغما
ينظر عن أجفان يعفور
7
كأنها بدر تمام على
غصن نقا أخضر ممطور
8
زارت ففككت عراجيبها
بالضم عن رمان كافور
9
وبت أطفي بجنى ثغرها
حرقة صادي القلب مهجور
10
صفحہ 18
يا ليلة الوصل استقري ويا
سيرة سلطان الورى سيري
11
الملك العادل من أمه
فقد رأى موسى على الطور
12
كأنه تاج على مفرق
لما استدارت شرف السور
13
يزاحم النجم له منكب
كالنجم في الرفعة والنور
14
كأنما أوقفته حارسا
ينظر من عكا إلى صور
15
فكلما لاح له بارق
يرتعد الصخر من الدور
16
بنى سليمان بأعوانه
وأنت بالغر الجماهير
17
تصافح الأحجار أيد لهم
لا ترضي لمس الدنانير
18
دانت لك الدنيا وسكانها
ما بين أمار ومأمور
19
تجري المقادير بما تشتهي
ما بين تعسير وتيسير
20
سعادة ليس لها آخر
ولا ليوم النفخ في الصور
21
صفحہ 19
هل يقدر الأعداء أن يمسحوا
ما خط في لوح المقادير
22
يا ملكا تنسخ أيامه
ما خط من إفك الأساطير
23
أسهره الذب عن الدين لا
عشق ربيبات المقاصير
24
مؤيد الرايات والرأي في
حالة تدمير وتدبير
25
إن جنحوا للسلم فاجنح لها
ما خدع الحرب بتقصير
26
كم لك في يافا وفي المرج من
وقائع غر مشاهير
27
عشرون ألفا غير أتباعهم
ما بين مقتول ومأسور
28
طهرت بيت المقدس من رجسهم
وكان مأوى للخنازير
29
صفحہ 20